اليوم إضراب في المدرسة الثانوية مجدل شمس - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

اجتماع لجنة أولياء الأمور الليلة الماضية في المدرسة الثانوية

اليوم إضراب في المدرسة الثانوية مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني»- 16\06\2010
أكدت لجنة أولياء الأمور في المدرسة الثانوية في مجدل شمس في اجتماعها التنسيقي الذي عقدته مساء أمس في المدرسة الإضراب في المدرسة اليوم. ودعت اللجنة الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة، وذلك كخطوة احتجاجية أولى على عدم استجابة الوزارة لمطلبها العادل بتغيير الإدارة.
وكانت اللجنة قد نشرت بياناً لها في هذا الخصوص ظهر أمس هذا نصه:

الى الأهالي والطلاب الأعزاء:

ان الدعوة التي وجهتها لجنة أولياء الأمور الى اضراب المدرسة الثانوية غدا يوم الخميس 17/6/2010 يلاقي أصداءا كبيرة ويشغل بال إدارة المدرسة والمسئولين عنها بوزارة التربية.

إذ إن إدارة المدرسة ومن ورائها المفتش والوزارة يحاولون بشتى الوسائل إفشال إضرابنا هذا، لأنه بدون أدنى شك يسبب لهم الإرباك ويضعهم في موقف الاستجواب وإعطاء المبررات. فخلال اليومين الأخيرين حدثت التطورات التالية:

1- حاولت الوزارة إقناع المجلس المحلي بمنع اللجان الصفية من الاجتماع اليوم، الأربعاء الساعة السادسة في المدرسة، غير أنها فشلت بذلك.

2- وصلت إلى اللجنة بعض "بعدم إضراب المدرسة لأنه هذا الأمر مخالف للقانون ويعرض أعضاء اللجنة للتحقيق لخرقهم القوانين.

3- قررت إدارة المدرسة توزيع كشف مبكر للعلامات على الطلاب يوم غد الخميس في محاولة منها لإلزام الطلاب على الوصول إلى المدرسة وإفشال الإضراب.

أهلنا الأعزاء:

جميع هذه المحاولات فاشلة وستفشل، وهي تعبر عن قوة موقف الأهل لأنه فعلا الأقوى. إذ إن وقفتنا الموحدة ليست بالأمر القليل، ويجب ألا نستهين نحن بالذات بأنفسنا. فمجرد الإعلان عن إضراب تحذيري لخبطهم وأخرجهم عن توازنهم، وان التهديد بعدم افتتاح السنة الدراسية القادمة في 1.9.2010 سيرغمهم حتما على التراجع عن قرارهم.

فبموقفنا هذا نمارس الكثير من الضغط على المسئولين في وزارة التربية والوضع الحرج الذي وضعت الإدارة نفسها به.

لذا نتوجه إليكم من جديد بعدم إرسال أولادكم غدا إلى المدرسة، حتى لو كان الأمر تسليم مبكر لكشف العلامات أو غيره من الإجراءات غير الضرورية، والتي لن "تشيل الزير من البير" ويمكن القيام بها يوم الأحد. حتى أننا بذلك نؤكد لهم جميعا عن عزم موقفنا ونربك إدارة المدرسة لعلها تعيد التفكير بما تبقى من ماء الوجه، إذا بقي شيء!

أما بخصوص الامتحانات التجريبية أو امتحانات البجروت أو أية امتحانات إعادة لبعض الطلاب، فإن إضرابنا هذا لا يشملها، وعليه فإن اللجنة تحثّ هؤلاء الطلاب التوجه إلى المدرسة وتقديم امتحاناتهم، ومن ثم العودة إلى بيوتهم.

إن فشل موقفنا هذا، لا سمح الله، سيضعنا نحن الأهل جميعا وليس أعضاء اللجنة لوحدهم، في صفحة سوداء من صفحات تاريخ الأجيال القادمة.